الأميرة منى سفيرة فخرية لمنظمة الزهايمر العالمية
الشاهين الإخباري
اختيرت سمو الأميرة منى الحسين، رئيس المجلس التمريضي الأردني وراعية التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط، من قبل منظمة الزهايمر العالمية لتصبح رابع سفيرة فخرية للمنظمة، وذلك لدورها وعملها الطويل في دعم مهنة التمريض وتعزيز الصحة العامة.
وعبرت سموها في كلمة لها بهذه المناسبة عن سعادتها بتعيينها سفيرة فخرية للمنظمة، وقالت، إن “الخرف حالة تؤثر على الملايين من الناس على مستوى العالم”.
وأضافت، “أتطلع، بصفتي سفيرة فخرية للمنظمة، إلى رفع مستوى الوعي بهذا المرض في الأردن والعالم، وسنعمل جميعا على تحسين حياة أولئك الأشخاص الذين يعيشون مع هذه الحالة ومقدمي الرعاية لهم وأسرهم”.
من جهتها قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة الزهايمر العالمية باولا باربارينو، “لقد سعدنا بقبول الأميرة منى لتكون سفيرة للمنظمة، حيث سيكون الدور المميز لسموها في مجال الصحة والتمريض أمرا بالغ الأهمية لزيادة الوعي حول هذا المرض، والذي من المتوقع أن يؤثر على أكثر من 13.8 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وبهذه المناسبة رحب مؤسس ورئيس جمعية العون لرعاية مرضى الزهايمر الأردنية حمزة النوري، باختيار الأميرة منى سفيرة فخرية للمنظمة، وأكد العمل جنبا إلى جنب مع سموها في رعاية مرضى الزهايمر.
وأشار إلى أن اهتمام سموها بتحسين حياة الأشخاص المصابين بالخرف ومقدمي الرعاية لهم هو مصدر إلهام لنا جميعا.
يذكر أن سمو الأميرة منى الحسين ستكون أول سفيرة لمنظمة الزهايمر العالمية من الشرق الأوسط، وسموها رابع سفيرة بعد ملكة السويد سيلفيا، وملكة إسبانيا صوفيا، والرئيس السابق لكوستاريكا لويس غييرمو سوليس ريفيرا.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 55 مليون شخص يعيشون مع الخرف على مستوى العالم، وهو رقم من المقرر أن يرتفع إلى 139 مليون بحلول عام 2050.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يبلغ عدد الأشخاص المصابين بالخرف حاليا حوالي 3 ملايين شخص، وهو رقم من المتوقع أن يزداد بنسبة 367 بالمئة ليصل إلى أكثر من 13.8مليون حالة بحلول عام 2050.